جنبلاط: سقوط بشار الأسد انتصار لي ولـسعد الحريري… ودخول العصر الإسرائيلي لا يعني الاستسلام

0
11

شدّد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، خلال مشاركته في برنامج “صار الوقت”، على أن سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد بعد 54 عاماً من الحكم يشكّل “انتصاراً كبيراً” للشعب السوري وللأغلبية من اللبنانيين، معتبرًا أن ما جرى “مصير كل طاغية مهما طال الزمن أو قصر”، ووصفه بـ”العدالة الإلهية”.

وقال جنبلاط إن هذا السقوط يمثّل بالنسبة إليه “استعادة للحق”، سواء له شخصيا أو للرئيس سعد الحريري وجميع شهداء انتفاضة 14 آذار، مشيرا إلى أن كشف مصير الآلاف من السوريين الذين دُفنوا في الصحارى يعيد التأكيد على حجم المأساة.

وسأل: “ما هي الأوراق التي يملكها لبنان غير الهدنة والاستمرار الدؤوب في العمل الجبار للجيش اللبناني في الجنوب في مصادرة السلاح الاستراتيجي؟”.

وتابع جنبلاط: “أقدّر دور الجيش اللبناني والمطلوب تعزيز الجيش عِدةً وعداداً وتطويع عناصر جديدة فالجيش بحاجة لـ١٠،٠٠٠ عسكري إضافي”.

كما سأل: “نحبّ أن نعرف من السفير ميشال عيسى من يتحدّث باسم أميركا؟ واعتقد أن السفير عيسى يستطيع حسم الموضوع لأنه مقرّب من الرئيس ترامب”.

وأضاف: “أتمنى أن لهذا الكلام الذي أوجهه لنعيم قاسم ان ينتج عنه نقاش داخلي في حزب الله مع تقديري لتضحياتهم فنحن لن ننسى شهداء حزب الله في الدفاع عن لبنان، من الخيام إلى ميس الجبل وكل أصقاع الجنوب ولكن لا نريد أن نكون أداةً في يد إيران”.وتابع : ” سمعت كلاماً قد يكون صحيحاً او غير صحيح حول السلاح الاستراتيجي، وهو أن ٩٠٪؜ من السلاح دُمّر لذلك لماذا يصرّ الأميركان على استمرار الضرب؟”.

وفي الشأن الإقليمي، اعتبر جنبلاط أن المنطقة دخلت “العصر الإسرائيلي”، لكنه رفض أن يكون ذلك مقدّمة للاستسلام لشروط تل أبيب أو التخلي عن مطلب الدولة الفلسطينية. ورأى أن كل من يواصل التمسك بحلّ الدولتين، سواء من الحكّام العرب أو الجامعة العربية، يصطدم بالسياسات الاستيطانية الإسرائيلية التي “تُقفل الباب أمام أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية”.

وأضاف: “أعطيت رأيي في الجمهورية الإيرانية وأتمنى على ممثلهم الشيخ نعيم قاسم أن يفهم أن طهران لا تستطيع استخدام لبنان من أجل التفاوض أو غيره لكن في الوقت نفسه أعترض على كلام السفير الأميركي الذي يريد التفاوض تحت النار واعترض على كلام المبعوثة اورتاغوس التي قفزت فوق كل شيء وتريد منطقة اقتصادية في الجنوب وهذا يذكرني بما قيل عن انشاء منطقة اقتصادية على ركام غزة، نحن نطالب بعودة أهل الجنوب والأسرى”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا