بلغت العلاقات اللبنانية – الإيرانية مرحلة دقيقة للغاية وباتت تقف الآن في منتصف الطريق بين تنقيتها من الشوائب وتفلتها من الضوابط وما يترتب عليها من انعكاسات سلبية لا يمكن تطويقها، ما لم تحسم القيادة الإيرانية أمرها وتقرر فعلاً وقف تدخلها في الشأن اللبناني، رغم أن موفديها إلى بيروت ينفون تدخلها، في مقابل تأكيد جهات لبنانية رسمية بأن لديها من الأدلة ما يثبت التدخل، بحسب ما قال مصدر سياسي بارز لـصحيفة “الشرق الأوسط“.





