يرتبط ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم ارتباطاً وثيقاً بخطر الإصابة بأمراض القلب فيزيده. وفيما يعتبر فحص الدم المعيار الأساسي لتحديد مستويات الكوليسترول في الدم، هناك علامات معينة يمكن أن تنذر بذلك أيضاً ومن الضروري التنبه إليها لإجراء الفحص والتحقق.

ما هو الكوليسترول؟ينتج الكبد الكوليسترول بنسبة 75 في المئة منه، إضافة إلى نسبة تأتي من التغذية. ويؤدي تراكم الكوليسترول في الدم وعلى جدار الأوعية الدموية إلى تجمعات دهنية تخفف من دفق الدم وتزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
ما علامات ارتفاع مستويات الكوليسترول؟
هناك علامات تظهر في الجسم وتدل على ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم:
– تجمع دهني أصفر عند الجفون.
– صفائح صفراء أو عقد صفراء على الجلد في مواضع معينة مثل الكاحلين أو اليدين.
– ظهور دوائر بيضاء حول بؤبؤ العين، خصوصاً قبل سن 45 سنة.
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن عدم التنبه إلى علامات مماثلة، وقد يتمكن الطبيب من كشفها في الفحص العيادي.
ويعتبر الأطباء أن كشف ارتفاع مستوى الكوليسترول عموماً، إذا كان من النوع العائلي خصوصاً، في غاية الأهمية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب أي مضاعفات يمكن أن تنتج منه. بهذه الطريقة، يمكن اللجوء إلى العلاجات المناسبة وتجنب المضاعفات المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية في سن مبكرة.
ما الإجراءات الإضافية للوقاية من ارتفاع مستوى الكوليسترول ومضاعفاته؟
– إجراءات ترتبط بالنظام الغذائي ونمط الحياة من سن مبكرة.
– تناول الأدوية من نوع ستاتين.
– في الحالات المتقدمة قد تكون هناك حاجة إلى علاجات أكثر تطوراً يصفها الطبيب. علماً أن العلاج يمكن أن يساعد على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول بنسبة 50 في المئة على الأقل. من هنا أهمية استشارة الطبيب بأسرع وقت ممكن لإجراء فحوص الدم التي يمكن أن تكشف عن ارتفاع مستويات الكوليسترول. بما أن الكشف المبكر يسمح باللجوء إلى العلاجات الفاعلة، إلى جانب التعديلات على النظام الغذائي المتبع والحد من عوامل الخطر الأخرى مثل التدخين وزيادة الوزن وارتفاع مستوى ضغط الدم والسكري.





