شهد عام 2025 خسارة عدد كبير من الأسماء اللامعة في عالم الفن والثقافة، من الروّاد الذين تركوا بصمة لا تُنسى، إلى نجوم أصغر رحلوا مبكرًا، مؤلّفين لوحة حزينة في ختام السنة.
البابا فرنسيس – رغم أنه شخصية دينية، كان حضورُه الثقافي مؤثرًا عالميًا، وتوفي في 21 نيسان 2025، تاركًا وراءه إرثًا إنسانيًا كبيرًا.
أوزي أوزبورن – أسطورة الروك البريطاني ومؤسس فرقة Black Sabbath، رحل في 22 تموز 2025 عن 77 عامًا، بعد مسيرة طويلة في الموسيقى العالمية.
هولك هوجان – أحد أشهر مصارعي العالم وأيقونة ثقافة البوب في الثمانينات، توفي 24 تموز 2025 عن 71 عامًا، ما أثار موجة حزن في أوساط الرياضة والترفيه.
جورج ويندت – الممثل الأمريكي الشهير بدور “نورم بيترسون” في Cheers، توفي 20 ايار 2025 عن عمر 76 عامًا.
دافيد جوهانسن – المغني والموسيقي الأمريكي، توفّي 28 شباط 2025، مخلفًا إرثًا موسيقيًا ركّز على روح الروك والبوب.
روبرتا فلك – المغنية الأسطورية والمصنّفة من أهم الأصوات في R&B، رحلت 24 شباط 2025 عن 88 عامًا.
دانيال لاد وديان لاد – من الوجوه السينمائية البارزة، غيّبا الموت الشاشة في 3 نوفمبر 2025 بعد مشوار طويل من النجاحات.
إرف جوتي – المنتج الموسيقي ومؤسس Murder Inc.، رحل في 5 كانون الثاني 2025 عن 54 عامًا.
ميكي هارمون – الفنان الأمريكي المعاصر وناشط المجتمع في الفن، تُوفي في 4 اذار 2025 في حادث مأساوي أثار موجة دعم للمجتمع الثقافي.
سليمان عيد – الفنان المصري المعروف، فارق الحياة في 18 أبريل 2025 إثر سكتة قلبية مفاجئة، تاركًا جمهور الدراما والسينما في صدمة. تقارير عربية رصدت رحيل عدد من المبدعين في الدور المصري والعربي خلال العام، ممن أثروا الشاشة بأعمالهم المتنوعة، بينهم فنانات وممثلون قدّموا بصمة خاصة في وجدان الجمهور.
برغم أن بعض الراحلين عاشوا عمرًا طويلًا مليئًا بالعطاء، شهدنا أيضًا رحيل أسماء أصغر سنًّا مثل بهاء الخطيب الذي فارق الحياة في 23 أغسطس 2025 عن عمر 41 عامًا، ما سلّط الضوء على هشاشة الحياة حتى بين النجوم الشباب.
و اختتمت ال ٢٠٢٥ بوفاة أيقونة السينما الفرنسية بريجيت باردو يوم الأحد 28 كانون الاول 2025 عن عمر ناهز 91 عامًا في منزلها بجنوب فرنسا، وقد أكّدت مؤسسة بريجيت باردو الخبر رسميًا.
باردو كانت واحدة من أبرز رموز السينما العالمية في ستينيات القرن الماضي، واشتهرت بأدوارها الجريئة التي جعلتها رمزًا للجمال والحرية، ثم كرّست الجزء الثاني من حياتها للنشاط في حقوق الحيوان بعد اعتزالها التمثيل.








