ما هي الخصوصيه التي تتمتع بها ” الخيام” في معارك* الجنوب ؟

0
22

– كتبت صحيفة “الشرق الأوسط” ان معركة** الخيام من أبرز المعارك في الجنوب التي تستعد القوات *الإسرائيلية لخوضها، فمن الناحية الرمزية هي أول مدينة تسعى للتوغل فيها، بعد آلاف الغارات* الجوية وقذائف* المدفعية *التي استهدفتها على مدى أكثر من عام، وللبلدة خصوصية؛ كونها تضم معتقل* الخيام، وهو سجن* تولّت ميليشيا *«جيش *لبنان الجنوبي» – قوة* محلية تابعة لإسرائيل – إدارته خلال احتلال* الأخيرة لجنوب لبنان. وندّدت منظمات غير حكومية مراراً بحصول عمليات تعذيب* وسوء معاملة في السجن.

أما من الناحية الاستراتيجية فهي تتمتّع بمساحة شاسعة مترامية الأطراف باتجاه الغجر والوزاني، وتقع جغرافياً على مرتفع مُطلّ على أصبع الجليل، كما أنها مفتوحة على 3 جوانب من الشرق والغرب والجنوب.

وعلى الرغم من أن القوات* الإسرائيلية تقدّمت باتجاه كفركلا المُطلّة من الغرب على مستعمرة المطلة، فإن الالتفاف من الجهة الغربية سيكون مستحيلاً، حسبما يقول خبراء؛ كون الدبابات *ستكون «تحت النيران *في سهل الخيام»، وهو ما دفع القوات* الإسرائيلية لمحاولة التوغل من الجنوب والشرق.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بدخول «عدد كبير» من الدبابات* الإسرائيلية إلى تلة الحمامص عند الأطراف الشرقية لبلدة الخيام، في أعمق نقطة يصلها الجيش *الإسرائيلي منذ بدء عمليات توغّله* بجنوب لبنان نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي.

وأفادت الوكالة بـ«دخول عدد كبير من دبابات* جيش الاحتلال* الإسرائيلي» من جهة المطلة الإسرائيلية إلى «تلة الحمامص والأطراف الشرقية لبلدة الخيام» منذ الاثنين، لكن تلك العمليات *تمت مواجهتها بمقاومة* عنيفة، حيث تعرّضت طليعة الدبابات لاستهداف بالصواريخ *المضادة للدروع،* كما تعرّضت القوات *التي تحاول التقدم باتجاه تلة الحمامص ووادي العصافير الواقعَتين جنوب بلدة الخيام، لقصف* مدفعي* وصاروخي،* مما دفع القوات* الإسرائيلية للانكفاء، وإطلاق حملة قصف *مدفعي* وجوي عنيفة *على البلدة.

وكان «حزب *الله» أعلن ليلاً استهدافه برشقة صاروخية *تجمّعاً لجنود* إسرائيليين عند أطراف البلدة الواقعة على بُعد قرابة 6 كلم عن أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا