كتبت «الديار»:«اذا استطاع الثنائي ترامب- نتنياهو فرض تسوية في المنطقة تكسر ايران وحلفاءها، وتحقق مطالب «اسرائيل» وشروطها، فوقف النار سيحصل اليوم وليس غدا، اما وما دام محور المقاومة متماسكا ويرفض الخضوع والاستسلام، فآلة القتل «الاسرائيلية» مستمرة بلا هوادة، وبالتالي كل الضح الحاصل عن تسوية قريبة قبل منتصف الشهر المقبل غير واقعي».
نتنياهو يتباهى بتفجير «البايجرز»
وفي توقيت مريب، أقر نتانياهو لأول مرة بمسؤولية «إسرائيل» عن تفجير أجهزة «البايجرز» في لبنان، والتي تسببت بإصابة الآلاف من عناصر حزب الله. وأفادت هيئة البث «الإسرائيلية»، بأن نتانياهو تحمل خلال اجتماع الحكومة مسؤولية الهجمات بتفجير أجهزة «البايجرز» في لبنان، ونقلت عنه قوله «لم أصغ إلى التحذير بأن واشنطن ستعارض العملية». وأوضح أن «عملية تفجير أجهزة الاستدعاء واغتيال الأمين العام الراحل لحزب الله السيد حسن نصرالله تمت رغم معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية».