اجتماع تشاوري لسفراء دول اللجنة الخماسيّة وعون هو المرشح الأفضل للرئاسة الاولى.

0
21

كتبت البناء :

يسلّم لبنان ردَّه على مسودة الاقتراح الأميركي لوقف إطلاق النار إلى السفيرة الأميركية ليزا جونسون التي سبق أن سلّمتها إلى الرئيس نبيه بري في عين التينة يوم الخميس الماضي، وبحسب معلومات «البناء» فإن المسودة التي أرسلها الرئيس بري الى حزب الله لدرسها، سلّم الأخير رده عليها الى عين التينة الى الرئيس بري والذي افيد أنه جاء إيجابياً. وتقول المعلومات التعديلات التي سيتمّ اقتراحها على الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين الذي يصل غداً الى بيروت يمكن القول إنها مقبولة إلى حد كبير وقد يؤخد بها. فنقطة الخلاف الوحيدة تتصل بلجنة المراقبة على تنفيذ القرار 1701، بالإضافة إلى ملاحظات حول بنود عدة لا تشكل عقبة أمام إقرار الاتفاق.
وسيجري هوكشتاين غداً محادثات مع الرئيسين بري ونجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزف عون وآخرين، على أن ينتقل بعدها إلى تل أبيب للبحث في الصيغة النهائيّة لوقف إطلاق النار.
وتشير مصادر عين التينة إلى أن لبنان يريد وقفاً لإطلاق النار أولاً ومن ثم العمل على تنفيذ القرار 1701 من دون زيادة أو نقصان.
ومع ذلك يبقى القلق من كيفية تعاطي حكومة بنيامين نتنياهو مع الردّ اللبناني، أشارت صحيفة العدو «هآرتس» نقلاً عن مسؤول أميركي، الى ان إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تشك في أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يفضّل المضي في محادثات لبنان لأن إنهاء الحرب قد يسقط حكومته.
إلى ذلك أفادت أوساط سياسية أن سفراء دول اللجنة الخماسيّة في لبنان، سيعقدون اجتماعاً تشاورياً في الأيام المقبلة في سياق إعادة تفعيل تحركهم في ما خصّ ملف الانتخابات الرئاسية، وتقييم ما تم التوصل اليه في ما خصّ أيضاً المواقف اللبنانية من انتخاب الرئيس، فضلاً عن الحرب الإسرائيلية على لبنان وأعمال الاإغاثة التي يشرف على وصولها الى مطار بيروت عدد من السفراء الذين ترسل دولهم مساعدات الى بيروت. وليس بعيداً تشير مصادر مطلعة إلى أن موقفي مصر وقطر يؤكدان أهمية وقف إطلاق النار قبل انتخاب الرئيس في حين أن الموقفين الأميركي والسعودي يعتبران أن انتخاب الرئيس أولويّة وأنه لا بدّ من فصل الملف الأمني عن الملف الرئاسيّ. وترى المصادر أن سفراء الخماسية يرون أن قائد الجيش العماد جوزاف عون هو المرشح الأفضل لرئاسة الجمهورية في هذه المرحلة وأنه آن الأوان لبعض الأفرقاء لتطوير مواقفها باتجاه عدم التعطيل.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا