ارتفعت أسعار النفط بعد ضعف الدولار، في وقت يتطلع المتداولون إلى اجتماع “أوبك+” يوم الخميس، لتحديد الاتجاه.
تم تداول خام “برنت” عند حوالي 72 دولاراً للبرميل بعد انخفاضه بنسبة 3% الأسبوع الماضي، في وقت تجاوز خام “غرب تكساس” الوسيط 68 دولاراً. توسع نشاط المصانع في الصين للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر، وهي إشارة أولية إلى التعافي في أكبر مستورد للنفط الخام، بعد الإعلان عن مجموعة من تدابير التحفيز في أواخر سبتمبر.
سجل الدولار أول انخفاض أسبوعي له منذ سبتمبر، مما جعل السلع المقومة بالعملة أكثر جاذبية، بينما أرجأ “أوبك+” اجتماعه لمدة أربعة أيام.
سيبحث المتداولون عن أدلة حول سياسة التحالف المستقبلية، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يؤجل التحالف زيادة طفيفة في الإنتاج للمرة الثالثة.
كان الخام يُتداول في نطاق ضيق منذ منتصف أكتوبر، متأثراً بالتطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وروسيا، وعودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة مرة أخرى، والتوقعات الاقتصادية القاتمة في الصين، أكبر مستورد للخام.
وقال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في مجموعة “آي إن جي” (ING): “تظل أسعار النفط مقيدة إلى حد كبير، مع وجود الكثير من عدم اليقين قبل اجتماع أوبك+”. وأضاف: “في حين أن السوق لا تحتاج إلى إمدادات إضافية من التحالف العام المقبل، فإن التحدي يكمن في إيجاد توازن بين محاولة دعم السوق، والحد من الخسارة في الحصة السوقية”.
وفي الشرق الأوسط، بدا أن الهدنة بين إسرائيل و”حزب الله” المدعوم من إيران صامدة، على الرغم من أن الجانبين تبادلا الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار. وفي الوقت نفسه، تعهدت طهران بمساعدة الحكومة السورية بعد أن استولى مسلحون على حلب ثاني أكبر مدينة، في تصعيد للقتال