باشرت مصلحة الاقتصاد في الجنوب تحت اشراف رئيسة المصلحة ميساء حدرج جولاتها على تجار الزجاج والالمنيوم في محافظة الجنوب لضبط الاسعار ومنعا للاحتكار، حيث بدأت بالتثبت من الكميات المتوفرة ضمن مناطق صيدا – المدينة الصناعية والغازية والزهراني، والتشدد على وجوب بيعها دون اي زيادة بحيث لا يتعدى سعر مبيع متر الزجاج 30 دولارا على اختلاف انواعه ومصادره.
اما لجهة الالمنيوم فما زالت الاسعار مستقرة جنوبا ولم يطرأ زيادة سوى ٢٠٠ دولار على الطن الواحد، بسبب زيادة اسعار المعادن عالميا وبالتالي يتراوح الطن الواحد بمختلف انواعه بين 8400 دولار الى 10250 دولار .
و ناشدت حدرج “التجار واصحاب الورش في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها المواطنون، بالالتزام بالمسؤولية الاجتماعية من خلال تجنب رفع الأسعار بشكل مفرط، والتأكيد على تقديم المنتجات الزجاجية والالمنيوم وكافة مواد البناء باسعار عادلة ومتوازنة مع زيادة الطلب عليها اذ من المهم الحفاظ على شفافيتكم في الأسعار وضمان عدم استغلال الوضع الحالي لرفعها بشكل مبالغ فيه”.
واكد مراقبو المصلحة انهم “لن يتهاونوا باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة عند التثبت من اي مخالفة، بدء بتنظيم محاضر ضبط ووصولا الى حجز البضائع ومخابرة القضاء”.