اشار وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشكيان إلى أننا “لا يمكننا إجراء مسح كامل للأضرار لأنه لا يزال هناك حوالي 40 بلدة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي ولكن الدمار كبير جداً والقطاع الصناعي هو الأقل تضرراً من القصف حيث كان الضرر غير مباشر نتيجة نزوح اليد العاملة وغيرها من العوامل”.
بوشكيان وفي حديث له ضمن برنامج “نقطة عالسطر” عبر صوت لبنان 100.5، أكدّ أنّه “علينا أن نبقى في كنف الدولة لأنها الحاضنة والأساس ونقطة الانطلاق لأي مشاريع إصلاحية”.
ولفت إلى أن “وزارة الصناعة تنسق مع وزارة الزراعة لتحويل المنتجات الزراعية إلى منتجات صناعية والتنسيق بين الوزارات قائم لتخفيف العبء عن المواطن اللبناني”.
وشدّد على أن “إعادة هيكلة المصارف أساسية في المرحلة القادمة ولكن المناكفات السياسية تعرقل الخطط وتعطل المضي بهذا المشروع فلنضع المصلحة الوطنية فوق كل شيء”
وقال: “هدف الانهيار الاقتصادي كان ضرب الدولة ومؤسساتها وتعاطيت مع ملف المصانع غير الشرعية بشكل شخصي وقمنا بدوريات في العديد من المناطق بمساندة الأمن العام وصادرنا البضائع”.
أضاف: “أنصح الصناعيين بالاستثمار في الطاقة البديلة لأنني لا أريد أن أراهن على الوعود”.
واعتبر أن “على المواطن التأكد من وجود الرخصة وتاريخها على كل منتج كما يجب عدم استقبال البضائع دون ملف الترخيص الذي يفرض المعايير والمقاييس والتقيّد بشروط الدولة التي تحمي المواطن”.
وعن موزانة 2025، أكدّ أنه “من المفروض إعادة النظر في الموازنة لأن المعطيات تغيّرت ونحن نصرف من مداخيلنا أو الذهاب إلى موازنة الإثني عشرية دون تجاوزات”.