حرب حزب الله في لبنان ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل كارثة يدفع الشعب ثمنها على جميع المستويات. القرارات التي يتخذها الحزب، والتي تُبنى على أجندات خارجية، تؤدي إلى تدمير البنية التحتية والبيوت، بينما يُترك الشعب ليُعيد الإعمار من أمواله الخاصة.
بدل أن تُصرف هذه الأموال على التعليم، المدارس، والمستشفيات، تُهدر على إعادة بناء ما دمّرته مغامرات الحزب. في الوقت الذي يعاني فيه المواطن من الفقر والبطالة، تُستنزف مقدرات البلد لصالح مشروع لا يخدم إلا من يقفون خلفه.
ايها اللبنانيون، هل سيهدر حزب الله أموالكم من جديد ام ستمنعون منه هذه المرة إعمار أسلحته العبثية على حسابكم؟