واصل وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض جولته في مستشفيات البقاع الشمالي والاوسط وبعلبك الهرمل، متفقدا الاضرار.
وخلال زيارته لمستشفى رياق العام وتفقد الجرحى، أكد الوزير الأبيض “ان نتائج الحرب على لبنان كانت حوالى 4000 شهيد و12000 جريح”، متمنياً “الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والامن والاستقرار للوطن”، وقال: “القطاع الصحي والاستشفائي قام بواجباته خلال الاعتداءات المتكررة على أكمل وجه. وقامت المستشفيات بجهد عظيم وجبار بمعالجة الجرحى والمصابين. ولمسنا هذا الجهد في مستشفى رياق العام ومستشفيات المنطقة وقد قاموا بجهد عظيم في هذا الصرح الطبي بعد انفجارات “البايجرز”.
وتقدم و”بعدما أصبحت الحرب، ان شاء الله، وراءنا”، بـ”واجب الشكر للقطاع الصحي الذي صمد رغم الاعتداءات التي طالت العاملين فيه الذين أصروا على البقاء في مراكزهم والقيام بواجباتهم. وفي جولتنا اليوم على المنطقة جئنا لنقدم لهم الشكر على صمودهم”.
أضاف: “الموضوع الثاني، نحن مدركون لمسؤولياتنا، ونطمئن مثلما عجلنا في فواتير البايجرز سنعجل أيضاً بفواتير جرحى الحرب ولا يزال بإمكاننا رعاية أهلنا والقيام بواجبنا من خلال تسريع الملاءات المالية لخدمة أهلنا ومجتمعنا”.
أضاف الابيض: “مررنا في قطوع كبير ورأينا على ما يبعث الامل من خلال التضامن وتضافر جهود الشعب اللبناني نازحين ووافدين ومستقبلين وبصمود القطاع الصحي الذي استطاع تقديم الخدمات وهذا ما كان ليحصل لولا المسؤوليات الجسام”.
أما مدير مستشفى رياق العام علي عبدالله، تمنى “الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى”. وتوقف عند صمود الناس الذين استهدفت منازلهم.
وتوجه بالشكر الى وزير الصحة على “مواكبته ومتابعته من خلال لجنة الطوارىء والاتصال الدائم”، مشيراً الى “ان المستشفى استقبلت 900 حالة منهم 235 شهيدا و100طفل بين شهيد وجريح”. وقال: “صحيح كان القصف بجانبنا، تضررنا جميعاً. والقطاع الصحي أثبت جدارته”
كما توجه بالشكر لـ”القطاع الصحي على قيامه بواجباته والعاملين في مستشفى رياق العام الذي واصل عمله خلال فترة الحرب 24/24 لمواكبة الحالات الطارئة”.