خاص: جومانا شعر
مئات صواريخ سقطت على لبنان في فترة سنة كاملة…. مبانٍ دمرت و اخرى تصدعت
في ظل الأوضاع الراهنة والتحديات التي تواجهها العديد من المناطق المتضررة من جراء القصف الإسرائيلي، يبرز موضوع الأبنية المتصدعة كأحد القضايا الأكثر أهمية التي تتطلب اهتمامًا عاجلًا.
المهندس بشير الحايك اكد لصوت الأرز بأنه ينصح بعدم العودة إلى المباني المتصدعة إلا بعد إجراء عملية مسح من الجهات المعنية. مشيرا الى أن المباني المتضررة تأثرت بشكل شبه كلي نتيجة القصف الإسرائيلي باستخدام صواريخ مزعزعة للأساسات، مما أدى إلى تدمير البنى التحتية وانتشار مياه الصرف الصحي على الطرق وفي ملاجئ الأبنية، مما يشكل خطرًا كبيرًا على حياة المواطنين إذا عادوا إليها وسكنوها.
ولفت الحايك إلى أن مسؤولية البلديات والجهات المعنية بالمباني والأشغال والإشراف تكمن في منع الأهالي من العودة إلى هذه المباني قبل الكشف عليها، وذلك حفاظًا على سلامتهم.
أما بالنسبة لآلاف الأطنان من الردم والدمار، فقد أوضح أن المعالجة تبدأ بفرز المواد مثل الحديد، الباطون، الحصى، الزجاج، والفيبر، وتجميع كل مادة على حدة. وبعد ذلك، تُتخذ القرارات المناسبة سواء ببيع بعضها أو التخلص منها بوضعها في الكسارات القديمة، مع ضرورة تجنب طمرها في البحر، لما قد يسببه ذلك من كارثة بيئية كبيرة.
إن فحص الأبنية المتصدعة بشكل دقيق من قبل الجهات المختصة هو خطوة أساسية لتجنب أي خسائر بشرية. كما أن معالجة الردم والدمار بطريقة علمية ومدروسة تساهم في الحفاظ على البيئة وتقليل الأضرار المستقبلية. من هنا، يبقى التعاون بين البلديات، الجهات المعنية، والمواطنين أمرًا بالغ الأهمية لضمان حماية الأرواح والممتلكات في هذه الأوقات العصيبة