رئيس بلدية القاع لصوت الارز : لن نسمح بأي خرق أمني أو استقبال نازحين جدد والجيش هو الضامن الوحيد للحدود

0
66

خاص : شربل مطر

كشف رئيس بلدية القاع، المحامي بشير مطر لصوت الارز عن وجود 30 ألف لاجئ سوري في سهل القاع، وتحديداً منطقة المشاريع، حيث زاد عليهم دخول 4000 سوري إبان الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة.

وحول الدخول إلى لبنان عبر القاع تخوفاً من الحرب الدائرة في حمص، أكد أنه يمكن دخول الأفراد إلى لبنان سيراً على الأقدام بدون سيارات، مضيفاً أنه لا يعلم بقرار الحكومة اللبنانية بالنسبة إلى الهاربين من الحرب الدائرة.

وتخوف مطر من النزوح الجديد وما يمكن أن يسببه، مشيراً إلى أن من سيدخل قد يكون مؤيداً للنظام، في حين أن أغلبية اللاجئين في سهل القاع من الجهة المعارضة، بالإضافة إلى ضرورة تأمين الحاجات الإنسانية الضرورية لهؤلاء.

وأوضح أنه يمكن أن تحصل تحركات معينة، عفوية أو مدروسة أو منظمة، مؤكداً أن هذا الأمر خطير ويعتمد على وجود الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية لضبطه.

وقال إن بلدية القاع ستقوم بإجراءات تنظيمية لهذا الأمر ضمن المتابعة والمراقبة، تخوفاً من أي فلتان معين، خاصة مع تفشي السرقات في هذه الظروف ونشوة الانتصار عند البعض والاستقواء بما يحصل. وأضاف: “نحن لن نسمح، وبالتأكيد بمؤازرة الجيش اللبناني، بحصول أي تحرك يخل بالأمن، وكل إمكانيات بلدة القاع هي في تصرف الجيش اللبناني وحده، لأنه الضامن الوحيد للحفاظ على الحدود، ونحن خلفه. وهذه ليست المرة الأولى التي تمر علينا هذه الأمور”.

وأكد مطر: “إننا باقون في أرضنا وتحت العلم اللبناني، وسنكمل حياتنا الطبيعية، ولا دخل لنا بما يحصل في الداخل السوري”. وتمنى ألا تحصل أي مشاكل في القاع، وخاصة بعد ما شهدته البلدة عام 2011 من تفجيرات إرهابية، مشدداً على أنه لن يُسمح لأي نازح بالتصرف ضد القانون. وأضاف: “من يريد العودة إلى سوريا فلترافقه السلامة، ومن يريد الدخول إلى لبنان فهذا قرار تتخذه الدولة اللبنانية، ونحن لا نستطيع استقبال نازحين جدد”.

وأشار إلى أن الجيش والقوى الأمنية يقومون بواجبهم كاملاً لضبط الحدود، لكن هذا لا يعني عدم وجود بعض الخروقات. وأكد أن أهالي القاع وأجهزة البلدية، وضمن إمكانياتهم المتواضعة، لن يسمحوا بأي تجاوز أمني، موضحاً أنه يتم السهر على أمن القاع من خلال منع تجول النازحين ليلاً، وأي خرق سيتم مواجهته بقوة، وسيكون الجميع يداً واحدة مع الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية.