رأى الرئيس العماد ميشال سليمان أن “الأمن لا يتجزّأ كما السيادةُ أيضًا، لذلك لا يمكن أن يقتصر حصر السلاح بيد الجيش في جنوب الليطاني فقط وعدم حصره في باقي المناطق اللبنانية” .
وقال في بيان: “هذا الوضع هو رضوخ لمشيئة العدو وشروطه بعد حرب الإسناد وليس وليد قناعة بوجوب بناء دولة كما باقي الدول، دولة فيها رئيس واحد وبرلمان واحد (ومستقبلاً مجلس شيوخ واحد) وحكومة واحدة وسياسة خارجية ودفاعية واحدة تقرها الحكومة واستراتيجية امن قومي وطنية ومتطلباتها يقترحها المجلس الاعلى للدفاع، وجيش واحد يضع خطط العمليات الدفاعية، وأمن وقضاء وحيدين ومالية ونظام مصرفي وحيدين… إلخ”.
أضاف: “كفى! … فالأخطار تتكاثر من حولنا …وحاجات الناس تتزايد…والتطور التكنولوجي والرقمي والذكاء الاصطناعي تجاوزونا بأشواط”.
وقال: “أخيراً ليس آخراً، شاباتنا وشبابنا ينتشرون ويهاجرون ويهيمون على وجه المعمورة فلن يبقى في الوطن سوى بعض المتقدمين في السن! يعيشون معزولين منفردين بعيدين عن فلذات أكبادهم”.