أضاء مركز جزين في “القوات اللبنانية” مغارة الميلاد وساحة البطريرك المعوشي في جزين، خلال احتفال رعاه عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب سعيد الأسمر، النائبة غادة أيوب، مديرة مدرسة القلبين الأقدسين – جزين الأخت جوزفين نصر، كاهن رعية جزين المونسنيور الياس الحلو الذي بارك المغارة ورفع الصلاة للمناسبة بمعاونة رئيس دير مار انطونيوس الأب جوزيف عاقوري والآباء الياس ابو راشد، طوني رحيم، الياس صليبا والراهب روكز جلخ.
وشارك في الاحتفال الأمين المُساعد لشؤون المناطق جورج عيد، مُنسق المنطقة جان كلود نجم، إضافة لرئيس المركز ناجي بو نادر ورؤساء المراكز والمكاتب وحشد من أهالي البلدة ورؤساء بلديات المنطقة والمخاتير والمحازبين والأصدقاء.
وللمناسبة ألقى الأسمر كلمة قال فيها: “ميلاد الرب يسوع المسيح: رجاء جديد للبنان. في زمن الصعاب والحروب والأسى، يأتي ميلاد ربنا يسوع المسيح ليحمل معه رسالة الرجاء والقيامة. ميلاد يذكرنا بأن الغد يحمل الأمل، وبأننا أبناء القيامة، أبناء يسوع المسيح، المؤمنين بأن الأحوال ستتحسن رغم التحديات. هذا الميلاد هو ميلاد جديد للبنان جديد. فلنقوِ إيماننا بربنا يسوع المسيح وبميلاده المبارك، ولنستمر بحضورنا وتعاضدنا لنثبت على هذه الأرض مهما اشتدت الظروف. هذه الأرض أرضنا، ولن نتركها، كما أن يسوع المسيح لن يتركها”.
أضاف: “نحن في انتظار عيد الميلاد، نأمل برئاسة جمهورية جديدة تعبر عن تطلعاتنا وأحلامنا. رئيس يمثل طموحات كل لبناني، كل شهيد ضحى من أجل هذه الأرض، وكل من لا يزال يناضل للحفاظ عليها”.
وختم: “بمناسبة عيد الميلاد المجيد، نتمنى لكم جميعًا أعيادًا سعيدة مليئة بالفرح والمحبة. كل عام وأنتم بألف خير”.
بدوره ألقى رئيس مركز “القوات” في جزين ناجي بو نادر كلمة وقال: “قبل أن نبدأ نخب العيد، نحمد الله على نعمة السلام ونعمة التعاون والعمل المشترك. نرحب بجميع الحاضرين، ونتوجه بالشكر لنائبنا الرفيق سعيد الأسمر الذي كان داعمًا دائمًا لهذه الفكرة وحرص على إنجاحها. شكر خاص أيضًا لمنسق المنطقة الأستاذ جان كلود نجم، الذي لا يتوانى عن تقديم الدعم والمساندة في كل الأوقات. ولا يمكننا أن ننسى الدعم الكبير الذي يأتينا من وراء البحار، من رفيقنا عجاج حداد في أميركا، الذي لطالما كان سندًا لنا. بفضل جهود الجميع، نحن على ثقة بأن هذا المشروع سيحقق النجاح المرجو منه”.
وختم: “كل الشكر والتقدير لكل من ساهم في هذا العمل، ونتمنى للجميع عيدًا سعيدًا مليئًا بالفرح والمحبة”.
في الختام شرب الحضور نخب المناسبة