تشدد اميركي في التعاطي مع الأسماء بين اللواء البيسري في مواجهة خيار قائد الجيش.

0
16

علمت “نداء الوطن” من أوساط نيابية “أن ترشيح جنبلاط لقائد الجيش أتى بمثابة قطع للطريق أمام ترشيح للثنائي الشيعي ورئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل للمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري”.

يف كان وقع هذا السجال على الحركة السياسية أمس؟ أبرز المواقف جاءت نقلاً عن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أمام زواره في بكركي. ولم يأت هذا الموقف كردّ على السجال العوني الجنبلاطي بل ورد في الإطار الأشمل. فخلال استقباله النائب عبد الرحمن البزري نقل الأخير عن الراعي قوله: ” … مع الإصرار على تاريخ التاسع من كانون الثاني كموعد يجب الالتزام به، ليس فقط لناحية إجراء جلسة لانتخاب الرئيس، وإنما أيضاً للوصول إلى الخواتيم والنتائج التي يتوقعها المواطنون”.

وفي تقييم للمشهد الرئاسي قالت مصادر بارزة في المعارضة لـ “نداء الوطن”، إنه “من المعروف أن العماد جوزيف عون هو متقدم بين المرشحين ويحظى بتأييد خارجي إضافة إلى التأييد الداخلي”. أضافت: “انتقل الأميركيون اليوم من مرحلة وصول أي رئيس للجمهورية لإنهاء الشغور إلى مرحلة وضع فيتوات على أسماء لا تنطبق عليها مواصفات الوضع السياسي الراهن في لبنان.

وبالتالي فإن الإدارة الأميركية تتشدد في التعاطي مع الأسماء من بينها مرشح الرئيس بري (اللواء البيسري) في مواجهة خيار قائد الجيش”.

ولفتت المصادر إلى “أن “حزب الله ” تعامل مع ترشيح جنبلاط لعون على أنه اختيار الجولاني من أجل إحراج المسيحيين”. وتساءلت حول ما إذا كانت كتلة جنبلاط قد “تسرعت” في موضوع كان يجري التعامل معه بالكتمان، ووصفت المرحلة الراهنة بأنها مرحلة “خلط أوراق رئاسية”

وخلصت المصادر إلى القول: “أصبح المشهد الرئاسي أكثر ضبابية وأصبح اسم جوزيف عون أكثر تقدماً، مع فارق أنه صار على مؤيديه الوقوف في موقع دفاعي عنه وليس في موقع تبرير له”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا