كتبت الديار
نقلت فاعليات درزية تقيم في قرى حضر وعرنة وبيت جن وجناتا الخشب في الجولان، ما سمعوه من قادة الجيش الاسرائيلي أثناء تفقدهم هذه القرى والبقاء في المنطقة وخضوع الاهالي للقوانين الاسرائيلية والتجنيد الالزامي، كما حضوا الاهالي على طلب الحماية من اسرائيل مقابل وعود سخية بمشاريع سياحية واقتصادية، وتأمين دخولهم الى اسرائيل وسوريا بشكل طبيعي من ودون عوائق وتصريف منتوجاتهم الزراعية، ووعدوهم ايضا بتأمين الماء والكهرباء وكل ما يحتاجون اليه شرط الالتزام بحماية اسرائيل والتطوع في الجيش الاسرائيلي وتسليم اسلحتهم والتعاون امنيا. وعلم ان موفق ظريف تعهد للدروز الذين كانواموالين للنظام السوري بالحماية وعدم التعرض لهم شرط الالتزام بالقوانين الاسرائيلية. وفي المعلومات المسربة من المنطقة، فان 90% من أهالي الجولان رفضوا هذه الاغراءات واعلنوا امام الوفد الاسرائيلي تمسكهم بعروبتهم وبلدهم سوريا ورفض التطبيع. ويبقى الخطر الاكبر ما نقله الوفد الاسرائيلي للاهالي عن منحهم حرية الحركة في سوريا وتوقيع اتفاقات مالية واقتصادية لتبادل السلع والوصول الى منابع النفط في حمص وحماة وكامل الجنوب السوري، مع حصة للشركات الاسرائيلية في اعمار سورية.