كتب النائب سيمون أبي رميا على منصة “أكس”:
“كل التقدير لشرطة بلدية البربارة وعناصر فصيلة قوى الأمن الداخلي في جبيل بعد توقيف شاحنة كان على متنها عدد كبير من المواطنين السوريين الذين دخلوا خلسة إلى لبنان وتمّ توقيف ٦٧ منهم بينما تمكّن آخرون من الفرار.
وقد تواصلت مع رئيس بلدية البربارة وآمر فصيلة جبيل للاطلاع على حيثيات التوقيف وتهنئتهم على هذا الإنجاز.
خلاصات هذا التوقيف:
- بالرغم من سقوط نظام الأسد ما زال لبنان مركز استقطاب للسوريين مع العلم ان الاشخاص الذين اوقفوا ليسوا ضدّ القيادة السياسية الجديدة وهذا دليل إضافي ان النزوح السوري إلى لبنان هو لأسباب اقتصادية مالية وليس لأسباب سياسية كما تروّج مؤسسات دولية.
- ما زالت عصابات التهريب تعمل ولا تأبه للواقع السياسي الجديد في سوريا وقد اعترف الموقوفون انهم دفعوا اموالاً إلى هذه العصابات.
- الحدود اللبنانية-السورية ما زالت سائبة وغير مضبوطة. والسؤال كم شاحنة تجتاز الحدود يومياً شبيهة بالشاحنة التي تمّ توقيفها؟
- هذه الشاحنة تخطّت العديد من الحواجز الامنية في الداخل اللبناني قبل توقيفها في البربارة.
أسئلة وتساؤلات برسم السلطة التنفيذية والقيّمين على الاجهزة العسكرية والامنية