قام الحزب التقدمي الاشتراكي في عاليه، بمناسبة الأعياد، لقاء تكريمياً لخلايا أزمة النزوح تقديراً لدورهم إبان العدوان الإسرائيلي.
وكانت كلمة لرئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط، جاء فيها: مساء العطاء والتعب والتضحية. كانت مرحلة صعبة وخطيرة، وأنتم كنتم القوة الأكبر التي جعلتنا نتخطى بكل ثقة. تحية وشكر لكل واحد منكم.
وأضاف، التحية لمؤسسة الفرح الاجتماعية والتحية لداليا على كل التعب والجهد. للاتحاد النسائي التقدمي على العمل مع النازحين. التحية لمنظمة الشباب التقدمي والكشاف التقدمي على دورهم في هذه المرحلة وبكل مرحلة. التحية لكل المفوضيات وأجهزتها والمؤسسات الحزبية والرافدة. التحية للفروع والمعتمديات والوكالات ولكل حزبي وحزبية كانوا عنصر عمل في هذه الفترة. التحية للبلديات والمخاتير والمؤسسات الرسمية وإدارات ومجالس الدولة، والجمعيات والأندية والروابط ولكل مَن ساعدنا ووقف معنا ومع أهل الجنوب والضاحية. التحية للجيش والقوى الأمنية الذين معهم بقي الأمن محفوظ والدولة حاضرة. التحية لوكلاء الداخلية شخصاً شخصاً، أنتم عصب أساسي للحزب ولكل الجهد والتعب والقلق.
وتابع جنبلاط، تحية لأنكم كنتم عنوان العمل الإنساني والوطني. تحية لأنكم أثبتم هوية الحزب، الوطنية العربية الإنسانية. حزب العمل المباشر، حزب النضال، الحزب المؤمن بالحرية، الحزب المؤمن بأن لبنان وطن لكل أبنائه. والتحية لكل الشهداء، للجرحى، للعائلات المصابة، للصامدين، لكل الشعب اللبناني الذي عانى، وحان الوقت ليعيش بأمان.
واستكمل، التحية لفلسطين على أمل أن يصل شعب فلسطين لحقّه بالحياة، وبالدولة المستقلة. وسأسمح لنفسي اليوم أن أجدد التهنئة للشعب السوري على حرّيته، وإن شاء الله بقيام سوريا دولة ديمقراطية تحترم كل السوريين، وتحترم لبنان وسيادته، وهذا انتصار لدماء كمال جنبلاط، ورفيق الحريري، وباسل فليحان وجورج حاوي، وجبران التويني، وبيار الجميل، وسمير قصير، ووليد عيدو، وأنطوان غانم ووسام الحسن على الذين قتلوهم وقتلوا الآلاف من السوريين واللبنانيين.
وتمنى جنبلاط، أن نستطيع نحن وكل الكتل النيابية أن نعطي اللبنانيين الذين تعبوا من كل المراحل السابقة، فرصة بانتخاب رئيس جمهورية في 9 كانون الثاني المقبل، صار الوقت لننطلق لنبني من جديد الدولة ونعطي الناس أملاً بأيام أفضل.
