شنّ الطيران الحربي المعادي غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد منتصف الليل، استعمل فيها عددا كبيرا من القنابل الفراغية والارتجاجية الخارقة للتحصينات، وبدا صوت التفجيرات أقوى من صوت الغارات التي استهدفت المبنى، حيث استشهد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يوم الجمعة الماضي.
وقد اعتبرت الغارات الاعنف على الضاحية الجنوبية ودمرت أبنية بشكل كامل، في ما بدا رداً على ما تعرضت له القوات الإسرائيلية من ضربات وخسائر كبيرة خلال محاولاتها التوغل داخل الأراضي اللبنانية.
الغارات استهدفت محيط المريجة وأوتوستراد هادي نصرالله ومحيط الحدت، واسفرت عن انهيار عدد من المباني والمنشآت ومنها ملعب المريجة، المخفر، البلدية، سوبر ماركت بيضون والمباني أمام دواليب السبع وخلفه
ونقلت نيويورك تايمز عن 3 مسؤولين إسرائيليين ان الغارات استهدفت اجتماعا لكبار قادة حزب الله بينهم هاشم صفي الدينا واشارت القناة 12 الاسرائيلية ان عشرات اطنان القنابل الخارقة للتحصينات تم استخدامها بالهجوم فيما كشف مسؤولان إسرائيليان لأكسيوس ان نتيجة عملية استهداف هاشم صفي الدين ليست واضحة حتى الآن