الترقب سيد الموقف … كيف سيتصرف بري اذا طار نصاب الجلسة ؟

0
23

 كتبت صحيفة الديار تقول: لم تكشف جلسة انتخاب رئيس الجمهورية قبل اربعة ايام من موعد انعقادها عن اسرارها وما ستحمله او تنتهي اليه على صعيد الخيارات والاسماء المتداولة داخليا وخارجيا. لكن الاوساط النيابية والسياسية تكاد تجمع في ظل المشهد الضبابي القائم على ان يومي الثلاثاء والاربعاء المقبلين ربما يكشفان عن جزء كبير من الغموض المحيط بالاستحقاق الرئاسي.

ما هي الاسباب التي تجعل هذه الاوساط تتقاطع عند هذا الاعتقاد؟

الثلاثاء والاربعاء يكشفان الغموض الرئاسي؟

مصدر نيابي مطلع قال لـ «الديار» امس «ان هناك سببين رئيسيين لهذا التقاطع حول اهمية تطورات اليومين اللذين يسبقان الجلسة: الاول يتعلق بترقب نتائج حركة الموفدين الدبلوماسيين الناشطة لا سيما زيارة مستشار وزير الخارجية السعودي للشؤون اللبنانية يزيد بن فرحان ولقاءاته في بيروت، وزيارة الموفد الاميركي اموس هوكشتاين غدا ايضا للبنان. اما الامر الثاني فهو مرتبط بالمشاورات والاتصالات المكثفة بين الكتل والقوى السياسية في ظل القنوات المفتوحة على غير صعيد.

واضاف المصدر «حتى الان ما زالت الاجواء ضبابية والانقشاع الرئاسي غير واضح، لكن الاتصالات ناشطة وهي مرشحة لان تتكثف بدرجة عالية في الايام القليلة التي تسبق جلسة 9 الجاري. وهناك قنوات تواصل مفتوحة مرشحة ان تتوسع في الساعات الـ 48 المقبلة. وليس هناك استثناءات او ابواب موصدة اما المزيد من المشاورات والاتصالات».

بري في المجلس الى انتخاب الرئيس؟

وفي ظل هذه الاجواء الضبابية، يبقى السؤال المطروح ايضا هل ستنتهي الجلسة المقبلة الى انتخاب رئيس الجمهورية؟ المعلومات المتوافرة لـ «الديار» من مصادر مطلعة تفيد بان الرئيس بري جدد امام زواره في الساعات الماضية ما اكد عليه لجهة الاستمرار في الجلسة المفتوحة والدورات المتتالية الى حين انتخاب الرئيس، وان تاكيده هذا يضع الجميع امام مسؤولياتهم في هذه المرحلة الدقيقة لانجاح الجلسة.

ووفقا للمصادر فان نسبة انتهاء الجلسة بانتخاب رئيس جديد هي نسبة عالية، لكن احتمال تطيير نصابها يبقى مطروحا لا سيما في ظل تلميحات او تلويح حزب القوات اللبنانية وحلفائها بعدم السماح بما وصفته بتهريبة رئاسية.

وتضيف المصادر ان تكرار رئيس القوات سمير جعجع مؤخرا هذا الموقف وهذه العبارة تبعث الشكوك في احتمال اللجوء الى عدم تامين النصاب او تطييره، رغم ان هذا الخيار يشكل احراجا للطرف الذي يسلكه بعد الدعوات التي وجهت للسفراء لحضور الجلسة، وفي ظل التعويل الواسع على انتخاب الرئيس في الجلسة المقررة، وهذا ما عبر عنه البطريرك الماروني بشارة الراعي.

وتقول المصادر انه في حال تطيير النصاب فان الرئيس بري يتجه للبقاء في المجلس والدعوة الى جلسة ثانية خلال فترة قصيرة للغاية لا تتجاوز اليوم او اليومين.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا