خاص – فيروس مرعب قد يضرب لبنان من جديد، فما هي عوارضه؟

0
288

خاص : سينتيا عبدالله

التهاب الرئة أو “إتش إم بي في” هو فيروس جديد يضرب الصين ويثير موجة من الهلع لدى المواطنين بسبب سرعة انتشاره وعوارضه الخطيرة. يأتي ذلك بعد مرور خمس سنوات على تفشي وباء كورونا، الذي دفع العالم كله للعيش في عزلة.

عادت الصين إلى فرض التباعد الاجتماعي وحثّ المواطنين على ارتداء الكمامة، خاصةً مع امتلاء المستشفيات بالمرضى.

ما هو فيروس التهاب الرئة؟

للاستفسار عن هذا الفيروس، تحدثنا مع الدكتور درويش سرحال، الذي أكد أن فيروس التهاب الرئة البشري هو فيروس يضرب رئتي الإنسان. وقد ظهر للمرة الأولى عام 2001، لكنه أصبح الآن خطيرًا نظرًا لتفشيه السريع، وخاصةً بين الأطفال.

وأشار سرحال إلى أن هذا الفيروس يضرب جميع الفئات العمرية، إلا أن عوارضه تؤثر بشكل كبير على الأطفال والرضع وكبار السن، نظرًا لضعف مناعتهم، بالإضافة إلى أولئك الذين يعانون من ضعف في المناعة.

طرق انتقال الفيروس

تشمل طرق انتقال هذا الفيروس:

• رذاذ التنفس عند السعال أو العطس أو حتى التحدث.

• التلامس مع الأسطح الملوثة، حيث يمكن للفيروس أن يعيش لبعض الوقت على الأسطح.

الأعراض الأكثر شيوعًا

بحسب الدكتور سرحال، تشمل الأعراض:

• الحمى أو ارتفاع درجة الحرارة.

• السعال الجاف دون إخراج بلغم.

• التعب والشعور الدائم بالضعف.

• صعوبة التنفس وعدم القدرة على التنفس بشكل مريح.

• آلام في العضلات.

• الصداع.

• فقدان حاسة الشم والتذوق.

• احتقان أو سيلان الأنف.

• التهاب الحلق.

تظهر الأعراض عادةً بعد فترة تتراوح بين 2 إلى 14 يومًا من التعرض للفيروس.

الوقاية من فيروس التهاب الرئة

للحد من انتشار الفيروس، نصح سرحال بما يلي:

• ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة.

• غسل اليدين بشكل منتظم.

• الحفاظ على التباعد الاجتماعي.

• تلقي اللقاحات الموصى بها.

هل لبنان مهيأ لمحاربة الفيروس؟

أكد سرحال أن الوعي الصحي والاجتماعي هو الأساس. يجب على كل شخص عزل نفسه في حال ثبت تعرضه للفيروس أو ظهرت عليه أي عوارض. كما شدد على ضرورة الابتعاد عن الأطفال، خاصة حديثي الولادة وذوي المناعة الضعيفة، لأن ذلك قد يشكل خطرًا على حياتهم. وأشار إلى أن الفيروس خطير جدًا ومرعب، وقد يكون أسوأ من كورونا ويودي بحياة الكثيرين.

على عكس فيروس كورونا، لا يوجد لقاح أو علاج مضاد للفيروسات مخصص لفيروس التهاب الرئة الوبائي البشري. يتضمن العلاج مبدئيًا العناية الشخصية، ثم التدخل في المستشفيات إذا فشلت الطريقة الأولى.