اجتماع لرؤساء البلديات ومخاتير قرى الحافة الأمامية مع رئيس مجلس الجنوب وحايك وضاهر وعطية لمواكبة عودة الاهالي خدماتيا الى قراهم

0
104

عقد لقاء مساء اليوم لرؤساء البلديات ومخاتير قرى الحافة الأمامية مع رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر والمدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك والمدير العام لمصلحة مياه الجنوب الدكتور وسيم ضاهر، رئيس العمليات في هيئة “اوجيرو” علي عطية ومسؤول ملف البلديات في حركة “أمل” بسام طليس، في مركز مجلس الجنوب، في حضور عدد كبير من رؤساء البلديات ومخاتير ومسؤولي المصالح العامة في الجنوب.
 
حيدر
استهل حيدر اللقاء بكلمة رحب فيها بالحضور مباركا عودة الأهالي إلى قراهم ، ودعا إلى “مواكبة عودتهم خدماتيا من كل الجهات لأجل عودة الحياة الطبيعية ،لافتا إلى ضرورة التنسيق المباشر مع رؤساء البلديات من فتح الطرقات وإزالة الردميات ومسح الأضرار، حيث تمت المباشرة بالتنفيذ في بعض القرى والمناطق المتضررة من منازل المواطنين وايضا للكشف على المباني الرسمية المتضررة”، مشددا على أن “التلزيم بالتراضي ممنوع ولذلك نعمل مناقصات من قبل الشراء العام  وفق الأصول والإجراءات المتبعة”، ولفت إلى “أننا نواجه عقبة التمويل لاسيما وأن حجم الدمار كبير يفوق إمكانات حتى الدول، ونأمل على ضرورة التمويل لان المتطلبات والحاجات هائلة”.
 
طليس
ثم تحدث طليس فشكر الحضور على المشاركة في هذا اللقاء وقال: “قد يكون العمل والمواكبة لعودة اهلنا إلى مدنهم وقراهم أزعج البعض عندما قالوا أن الدولة تضع نفسها بتصرف جهات حزبية أو سياسية، وهذه الجهات تمثل شرائح شعبية وهي تحت سقف القانون وتحت سلطة الدولة في خدمة الشعب، وهذا الشعب تعرض للقصف والدمار والتهجير والذين ضحوا لاجل الوطن”، مهنئا “كل اهلنا على العودة وتحدي العدو الإسرائيلي ، على أمل أن يعود كل اهلنا إلى مدنهم وقراهم والتي ما زالت محتلة في القريب العاجل”.
 
وختم: “هذا الجنوب هو قلب لبنان والمطلوب إعادة الحياة لهذه القرى والبلدات وخاصة الحدودية منها، من خلال الإسراع في تلبية الاحتياجات والخدمات من كهرباء وماء واتصالات واسراع وتيرة الإصلاحات والترميم وإعادة البناء”.
 
عطية 
واكد عطية أن “الهيئة تعمل بكل جهد لإعادة خدمات الاتصالات لكل المناطق التي قصفت في الضاحية الجنوبية والبقاع والجنوب، حيث سارعت الفرق الفنية والتقنية إلى إصلاح ما أمكن للاعطال في المناطق المحررة وتم تشغيل كافة السنترالات التي كانت متوقفة”، لافتا إلى أن “الشبكة تضررت كثيرا وايضا بنيتها التحتية وهناك تنسيق لإزالة الردميات، وايضا سوف يتم تركيب 15 محطة إضافية للاتصالات والانترنت موجهة لاسلكيا، وبالفعل تم تأمين 5 محطات وننتظر وصول الباقي، كما أن هناك مناقصات انطلقت  لتركيب المحطات لتغطي كل البلدات ،مع العمل أيضا على توفير ما يقارب 200 محطة في كل لبنان والذين يؤمنو سرعات عالية ويعمل على تجهيز الميزانية لهم”.
 
حايك 
بدوره شرح حايك “واقع الكهرباء في الجنوب وخاصة بعد الدمار الكبير الذي لحق خسائر فادحة في المحطات وخطوط النقل والشبكات من أعمدة ومحولات وغيرها، وعرض على خريطة مقسمة الى خضراء حيث تم اصلاح الشبكات، وصفراء حيث عودة الأهالي إلى قراهم والتي تتطلب إعادة الإصلاح في خطوط النقل ومحطات التوزيع وخطوط التوتر المتوسط، وحاليا يتم مسح الأضرار والمباشرة في اصلاحها بتمويل من صندوق مؤسسة كهرباء لبنان ما أمكن. 
 
وقدم شرحا مفصلا عن الأعمال للمؤسسة كما يلي: 

أشغال الصيانة على مخارج قرى بنت جبيل (محطة السلطانية)

۱ – مخرج برعشيت بلدة شقرا بلدة برعشيت الخطوط الأمامية ضمن الستين يوماً.

تمت تغذية بلدة برعشيت بالتيار المتوسط والمنخفض بالكامل ۱۰۰% وتشغيل بئر مياه في البلدة عدد ۲.

بلدة شقرا تم تغذية ۱۰ محطات في البلدة بالتيار المتوسط.

۲- مخرج عيناتا بلدة بيت ياحون بلدة عيناتا، بلدة عيترون، كونين.

تمت تغذية بلدة بيت ياحون بالتيار المتوسط والمنخفض بالكامل ۱۰۰ ، تم تغذية بلدة كونين بالتيار المتوسط والمنخفض ۹۰٪.

بلدتي عيناتا وعيترون الوضع خطر.

– مخرج مارون الراس : بلدة مارون الراس بلدة بنت جبيل، بلدة يارون.

تمت تغطية ثلاث محطات في بلدة بنت جبيل أو البلدة مع مستشفى صلاح غندور، والباقي قيد العمل، حيث يتم حفر وزرع الأعمدة المتضررة من الحرب.

بلدة مارون الراس ويارون الوضع خطر.

– مخرج الطيري : الطيري، رميش، عين إبل، عينا الشعب.

تمت تغذية أول محطة في بلدة الطيري، والباقي الوضع خطر من ضمن الستين يوماً.

ه – مخرج كفرا : كفرا ياطر ، صربين، حانين بيت ليف، دبل، ارشاف، القوزح.

تمت تغذية بئر المياه في بلدة ياطر مع ثلاث محطات في البلدة.

تغذية 5 محطات في البلدة على الخط العام، قيد العمل ضمن الستين يوماً

ضاهر

وفي الختام لخص ضاهر الأعمال التي تتم على إصلاح الشبكة والابار التي تضررت من خلال الدمار الكبير في الجنوب وخاصة قرى الحافة الأمامية ،لافتا إلى “ضرورة إزالة الردميات لإعادة مسح الشبكات والتي أيضا تتطلب تمويلا كبيرا”، شاكرا “الصليب الأحمر و اليونسيف على تقديم المساعدات لأجل مواكبة عودة الأهالي إلى قراهم وتوزيع خزانات مياه عليهم”، وقال: “بدأنا بمعالجة خطوط الدفع والجر، وهذا المجهود ليس كافيا ونحاول تأمين المتعهدين والجهات المانحة لتخفيف معاناة الناس”، شاكرا “مؤسسة كهرباء لبنان على مواكبة العمل مع مصلحة مياه لبنان الجنوبي وهي العنصر الأساسي  للتشغيل”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا