كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن حصيلة مروعة لضحايا العنف في منطقة الساحل غربي سوريا، حيث وثق مقتل 1383 مدنياً على الأقل، غالبيتهم العظمى من الطائفة العلوية، منذ السادس من مارس. وأفاد المرصد بأن عمليات القتل نفذتها قوات الأمن ومجموعات مسلحة موالية لها، وتركزت بشكل خاص خلال يومي 7 و8 مارس. وأشار إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع مع استمرار عمليات التوثيق.
وقد علق الرئيس السوري أحمد الشرع على هذه الأحداث، معتبراً أن عمليات القتل الجماعي لأفراد الطائفة العلوية تشكل تهديداً لجهوده في توحيد البلاد، وتعهد بمحاسبة المسؤولين عنها، حتى لو كانوا من حلفائه. وأكد أن “سوريا دولة قانون، والقانون سيأخذ مجراه مع الجميع”.
من جانبها، تعهدت لجنة تقصي الحقائق في أعمال العنف بمنطقة الساحل السوري بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة، وأعلنت أنها سترفع نتائج تحقيقاتها إلى الرئاسة في غضون شهر.






