الحزب اللبناني الواعد : يكثر الحديث عن موجة التطبيع، وكأن التطبيع يعني السلام، وهو بالعكس، سوف يؤدي إلى توترات داخلية، وربما حرب أهلية.

0
166

صدر عن الحزب اللبناني الواعد البيان التالي:

‏أولاً، إن الاشتباكات المشبوهة التي اندلعت على الحدود الشرقية مع سوريا تدل على أن جدول الأعمال الموكل للرئيس الشرع يتضمن الضغط على لبنان، وكأننا دخلنا في زمن نواجه فيه عدوان على الحدود الجنوبية وآخر على الحدود الشرقية. وهذا شيء خطير، وقد يؤثر على الاستقرار في لبنان. لذا، يناشد الحزب الدولة اللبنانية بالحزم في هذا المضمار، ويذكرها بضرورة تفعيل ملف عودة النازحين السوريين، إذ أن موقف الرئيس السوري لا يبشر بالخير بعد مطالبته الدولة اللبنانية بدفع مبلغ للتعويض، وكأن سوريا بحاجة إلى تعويض وليس العكس بعد الأضرار الجسيمة على الاقتصاد اللبناني، التي تسبب بها النازحون السوريون والتي ما زلنا نعاني منها حتى اليوم.

‏ثانياً، يكثر الحديث عن موجة التطبيع، وكأن التطبيع يعني السلام، وهو بالعكس، سوف يؤدي إلى توترات داخلية، وربما حرب أهلية. وكيف نتطبع وأراضينا محتلة وأسرانا في السجون، والاعتداءات الإسرائيلية ما زالت متتالية؟ العشرات والمئات من الشهداء ما زالوا تحت الركام، ويحذر الحزب من التمادي في هذا الموضوع.

‏ثالثاً، يهنئ الحزب اللبناني الواعد القادة الأمنيين المعينين. هم أهل كفاءة واختصاص، ويأمل أن تسهل لهم الظروف القيام بواجباتهم الأساسية في حفظ الأمن والاستقرار في البلد.