قُتل 12 مدنيا غالبيتهم علويون برصاص مسلحين في منطقتي حمص وطرطوس في وسط وغرب سوريا، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد أسابيع من أعمال عنف قُتل فيها مئات المدنيين غالبيتهم الساحقة من الأقلية العلوية في غرب البلاد.
ففي محافظة طرطوس (غرب) ذات الغالبية العلوية، أحصى المرصد مقتل ستة مدنيين في قرية حرف بنمرة، بينهم مختار القرية، على يد مسلحين.
وذكر المرصد أن المسلحين انطلقوا من “قاعدة الديسنة” التي كانت معسكرا لقوات الجيش السابق، وباتت “تتمركز ضمنها قوات تابعة لوزارة الدفاع والداخلية”، مشيرا الى أنهم “نفذوا العملية وعادوا إلى القاعدة”.
وبحسب المرصد، ردد المهاجمون “شعارات طائفية وأطلقوا تهديدات مباشرة قبل تنفيذ الجريمة”، من دون أن تتضح خلفياتها.
وفي مدينة حمص (وسط)، اقتحم مسلحان منزلا في حي كرم الزيتون الذي يقطنه علويون وسنة، وأطلقا “الرصاص على من بداخله وقتلوا بدم بارد سيدة وثلاثة من أولادها بينهم طفلة، وأصيب رب الأسرة” وهم من الطائفة العلوية، وفقا للمرصد.
وقُتل في الهجوم ذاته شخصان من الطائفة السنية كانوا في استضافة الأسرة، وفق المرصد الذي قال إن المسلحين هما “عنصر من الأمن العام وابنه”.
ولم تتضح خلفية إطلاق النار.






