اثارت انطلاقة المرشح المدعوم من النائبين ابراهيم كنعان وسامي الجميل الى رئاسة المجلس البلدي في الجديدة البوشرية السد اوغست باخوس استياء قاعدتيهما مما ادى الى خيبتهما معا منه، فهو اثر اعداد فيديو لاطلالته الاولى عن شارع جده النائب الراحل اوغست باخوس وتمثاله دون الالتفات الى مساره السياسي في كنف ال المر الذين يعاديهم النائب سامي الجميل، مع الاشارة هنا الى مشاركة باخوس في انتخابات ١٩٩٢ وفوزه بمقعده النيابي فوق انقاض المقاطعة المسيحية التي كان النائب ابراهيم كنعان قائدها في ساحل المتن الشمالي وجرده. وهو ما جعل من اوغست باخوس الجد نقيض كل ما يمثله ويدافع عنه ثلاثي كنعان – القوات – الكتائب. اما الكارثة الاكبر في عراضة اوغست الحفيد فهي تذكير اهالي الجديدة ان هذا “الشبل من ذلك الاسد” الذي اقيل من رئاسة بلدية الجديدة عام ١٩٦٢ وحلت البلدية بتوصية من مجلس شورى الدولة بسبب الفساد الذي عم في عهده، وهو ما يتناقض ايضا وايضا مع شعارات كنعان والقوات والكتائب.






