استنكرت القنصلية الفخرية للنيبال في لبنان، “الوضع المأسوي الذي تتعرض له الكتيبة النيبالية المشاركة ضمن قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في منطقة ميس الجبل”. وأشارت إلى أنه “منذ 27 أيلول 2024، لم تتلق الكتيبة أي إمدادات من الغذاء أو المياه بسبب إغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة، مما وضع الجنود في خطر حقيقي، وهم الآن بدون ماء منذ يومين”.
وقالت: “نندد بهذا الحصار غير المبرر الذي يمنع وصول الإمدادات الضرورية لقوة حفظ السلام التي تقوم بمهمة نبيلة في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وليست طرفًا في الصراع الدائر. إن هذا الوضع لا يمكن القبول به بأي حال، ويشكل انتهاكًا صارخًا لمبادئ الحماية التي يجب أن تحظى بها القوة الأممية العاملة في مناطق النزاع”.
أضافت: “عليه، نطالب المجتمع الدولي، ومنظمات الأمم المتحدة، والدول الصديقة بالتدخل الفوري لفتح الممرات الإنسانية وتأمين وصول الإمدادات اللوجستية بشكل عاجل إلى الكتيبة النيبالية، بما يشمل الغذاء والمياه والدعم الصحي اللازم لضمان سلامة الجنود واستمرار مهمتهم”.
وختمت: “إن تقاعس المجتمع الدولي عن التدخل في هذه اللحظة الحرجة قد يترتب عليه عواقب إنسانية خطيرة، ومن هنا نناشد الدول الصديقة، لا سيما تلك التي لها علاقات دبلوماسية وثيقة مع الدول المؤثرة في هذا النزاع، للضغط من أجل إنهاء هذا الحصار غير المبرر”.