أظهر جدول رحلات الطائرات الواصلة والمغادرة من والى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، أن 14 شركة طيران عربية وأجنبية تستأنف تسيير رحلاتها إلى مطار بيروت حتى 6 كانون الأول الجاري، “والحبل على الجرار”.
وكانت شركات طيران عربية وأجنبية أخرى، قررت استئناف رحلاتها قبل 15 من الجاري في حال صمد اتفاق وقف إطلاق النار، على رغم الخروقات الاسرائيلية المتواصلة منذ ان دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني الماضي.
كما أن رئيس مطار بيروت فادي الحسن، كان أعلن ان كل شركات الطيران العربية والأجنبية ستستأنف رحلاتها من والى مطار بيروت في الفترة ما بين 5 و15 الجاري.
من جهته، صرح وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال علي حمية بعد زيارته قبل ظهر امس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، “ان شاء الله حتى منتصف الشهر الجاري تكون معظم رحلات شركات الطيران العربية والأجنبية منتظمة قبل عيدي الميلاد ورأس السنة”.
من دون أدنى شك، ان استئناف شركات الطيران العربية والأجنبية رحلاتها إلى مطار بيروت، أثلج قلوب اللبنانيين العاملين في الخارج الذين كانوا يفتشون “بالسراج والقنديل” عن مقعد على طائرات طيران الشرق الأوسط التي كانت تعمل وحدها في مطار بيروت، ما ادى إلى ارتفاع ثمن تذاكر السفر إلى لبنان عدة اضعاف.
زخور: المغتربون سيحرّكون السوق
ويقول الرئيس السابق لغرفة الملاحة الدولية ايلي زخور لـ”المركزية”: المعروف ان اللبنانيين العاملين في الخارج على مختلف طوائفهم ومذاهبهم، اعتادوا في كل عام ان يمضوا أعياد الميلاد ورأس السنة في لبنان مع عائلاتهم واهاليهم في مختلف المناطق.
ويضيف: من المنتظر أيضاً ان يؤدي قدوم اللبنانيين العاملين في الخارج، إلى تحريك العجلة الاقتصادية والتجارية في البلاد وتنشيط الحركة في الأسواق والمطاعم التي كانت شبه مشلولة وضعيفة نتيجة تصعيد اسرائيل عدوانها على معظم المناطق اللبنانية خلال الشهرين الماضيين، ما يساهم في التخفيف من وطاة المآسي التي يعاني منها القسم الأكبر من المواطنين اللبنانيين.
الشركات العائدة
يذكر ان أبرز الشركات العربية والأجنبية التي استانفت أو تستانف رحلاتها الى مطار بيروت حتى 6 كانون الاول الجاري هي التالية:
ROYAL JORDAN
TURKISH AIRLINES
IRAQI AIRWAYS
FLY DUBAI
CYPRUS AIRWAYS
QATAR AIRWAYS
JAZEERA AIRWAYS
EMIRATES
EGYPTAIR
FLY DUBAI
LUFTHANSA
PEGASUS AIRLINES
اما على صعيد حركة النقل البحري، فإن شركات الشحن لن تعلق رحلات سفنها إلى مرفأي بيروت وطرابلس طيلة العدوان الاسرائيلي، وبقي هذان المرفآن مفتوحين امام حركة الملاحة البحرية يستقبلان السفن كالمعتاد ويعملان بصورة طبيعية.