هل ستنتقل عدوى التغيير الى لبنان ؟

0
13

أبلغت أوساط دبلوماسية عربية معنية «نداء الوطن» بأنه «بين نص وقف اطلاق نار في لبنان وبين رحيل الأسد عن سوريا، ظهر تحوّل استراتيجي كبير أدى إلى تسديد ضربة قوية إلى إيران ، وبالتالي إلى إخراجها من ثلاث ساحات: لبنان، سوريا وغزة. وقطع شريان الإمداد من طهران إلى هذه الساحات، ولا يفترض أن يبقى لبنان في الحالة القديمة خصوصاً أن نص وقف اطلاق النار واضح المعاني لجهة سيادة لبنان ووجود سلاح واحد».

أضافت هذه الأوساط «يجب أن يلاقي التغيير في لبنان هذا التطور الاستراتيجي الكبير ولا يجب أن تكون هناك منطقة جديدة ويبقى لبنان القديم الذي بدأ عام 1990 بالانقلاب على الطائف والاحتلال السوري وإمساك إيران بمفاصل النظام إلى اليوم والذي انتهى حالياً». وخلصت هذه الأوساط إلى القول:»يجب أن تنتقل عدوى المنطقة الجديدة تلقائياً إلى لبنان».

على صعيد متصل بالانتخابات وجلسة مجلس النواب في 9 كانون الثاني المقبل، التقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في معراب «اللقاء النيابي المستقل» الذي صرّح باسمه بعد اللقاء النائب ابراهيم كنعان، فأكد أن «المخرج لا يعني التسوية على حساب المبادئ، أو إقامة عملية محاصصة، وأشار كنعان إلى أن «لبنان بأمس الحاجة إلى ثوابت وطنيّة… وهذا يتطلب على المستوى الإقليمي والدولي احتراماً كاملاً لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701».

وعلمت «نداء الوطن» من مصادر المجتمعين «ان الكلام على الاستراتيجية الدفاعية والوفاق الوطني حول سحب سلاح «حزب الله» قد سقط.

وبقي هناك الدستور الذي يجب تطبيقه». وشدد جعجع بدوره على «التأسيس لهذه المرحلة التي تشكل الفاتحة لقيام الدولة الفعلية فتكون إعادة تكوين السلطة تجسيداً للبنان الجديد» وأبدى «أشد الحرص على عودة المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية سالمين».

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا