العين على ما سيحمله العام الجديد من أحداث أو انفراجات خصوصاً مع تكثيف الاتصالات لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في الجلسة المُرتقبة في التاسع من كانون الثاني المُقبل.
أشارت مصادر مطلعة في حديث لـ”الأنباء” الإلكترونية إلى أن العقدة محلية وليست خارجية كما يحاول البعض الترويج له، وأن انتخاب رئيس الجمهورية هو استحقاق محلي بامتياز مهما حاول البعض إلصاقه بجهات خارجية لتبرير مواقفهم التعطيلية، إذ ان من ينتخب رئيس الجمهورية هم النواب اللبنانيون وليس سواهم، وبالتالي كان عليهم ان ينتخبوا الرئيس منذ تشرين الاول 2022.
المصادر لفتت الى وجود تباينات بين الكتل النيابية، لكنها لا تمنع من انتخاب الرئيس، معتبرة أن التركيبة النيابية معقدة بحسب التركيبة الطائفية والمذهبية، إلّا أن ذلك لا يُجرّد النواب من مسؤولياتهم تجاه بلدهم، ومن يمثلونهم.
وإذ توقفت المصادر عند رفض البعض التلاقي والحوار، رأت أن جلسة 9 كانون الثاني قد تكون مفصلية، ومن الضروري التنازل لمصلحة الوطن، فإما أن يتصاعد الدخان الابيض وينجح النواب في انتخاب رئيس، وإما الذهاب الى خيارات أخرى، لافتة إلى أن الكتل النيابية امام الامتحان الصعب في الجلسة المقبلة.
المصدر: الانباء الالكترونية