خاص : اوديت ضو الاسمر
لطالما ساهم الانتشار اللبناني بشكل خاص بأن يكون صمام أمان للاقتصاد المحلي سواء عبر التحويلات الشخصية والعائلية المباشرة لدعم الأهالي أو من خلال الاستثمارات في مشاريع داخلية عدة .
وقد تضم خطاب القسم لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون نقاطا عدة حول استعادة هيبة الدولة و تطبيق القرارات الدولية و محاربة الفساد ما يشجع على عودة ثقة المستثمرين اللبنانيين أولًا ومن ثم الأجانب

في هذا السياق كان لموقع صوت الأرز حديث عن أهمية دور المغتربين اللبنانيين في النهوض بالدولة اللبنانية مع القنصل الدكتور أنستاس المر، رئيس المجلس العالمي للأعمال والتجارة، ورئيس غرفة التجارة في أوروبا، آسيا وإفريقيا، التي يقع مركزها في العاصمة الجورجية تبليسي.
واكد المر أن اللبنانيين المنتشرين لطالما قدّموا التحويلات المالية إلى عائلاتهم وذويهم وأصدقائهم في لبنان، كما أن استثماراتهم سواء داخل لبنان أو خارجه ساهمت و تساهم بشكل مباشر في خلق فرص عمل للبنانيين في مختلف الدول.
فضلًا عن أن الأرباح التي يجنونها تشجّعهم على تعزيز استثماراتهم في لبنان والخارج على حدٍّ سواء.
وفي هذا الإطار، شدّد المر على أن دعم رجال وسيدات الأعمال والمستثمرين اللبنانيين وخلق فرص استثمار وتجارة لهم هو واجب علينا جميعًا، لأنهم يشكلون ركنًا أساسيًا من أركان الاقتصاد، ونجاحهم يُعدّ فرصة لنموّه.
وأضاف: “نحن في المجلس العالمي للأعمال والتجارة، ومنذ عام 2016، ننظّم مؤتمرات سنوية بالتعاون مع جهات رسمية وغير رسمية، تهدف إلى دعم وخلق فرص للمستثمرين والتجار ورجال وسيدات الأعمال، إيمانًا منّا بدورهم المحوري في عالم الاقتصاد اللبناني والعالمي، وذلك لأن اللبناني، بشكل عام، يحرص دائمًا على دعم وطنه والوقوف إلى جانبه في مختلف الظروف.”
وتابع المر قائلًا إن مساهمة الانتشار اللبناني لا تقتصر فقط على التحويلات والاستثمارات، بل تشمل أيضًا دورًا مهمًا في نشر الثقافة اللبنانية من خلال المراكز الثقافية، النوادي اللبنانية، فروع الجامعة اللبنانية الثقافية، والمطاعم والمؤسسات السياحية.
كما أن نجاح اللبنانيين في الخارج في مختلف الميادين ينعكس إيجابًا على سمعة لبنان عالميًا.
ومن هذا المنطلق أعرب المر عن تفاؤله بالمرحلة الجديدة متمنيًا أن يعمّ الأمن والاستقرار في لبنان ليعود مجددًا مركزًا لجذب الاستثمارات .






