نقلت صحيفه الجمهوريه عن مصدر امني ان «لبنان سيدخل في مرحلة أشدّ سوداوية ، خصوصاً انّ عدونا لا يزال الآن في مرحلة تسجيل النقاط من دون تحقيق الأهداف، وإنجازاته التي يتغّنى بها هي القتل والاغتيال والدمار، ولم يحقق شيئاً من أهدافه المعلنة، وبالتالي سيستشرس اكثر لأجل الادّعاء انّه حقق الأهداف، وبالنسبة إليه لم تعد حربه جنوباً وشمالاً إنما انتقلت إلى النصف في تل ابيب، وهذا سيعقّد الأمور اكثر، وطالما انّ الصواريخ تتساقط طالما انّ الحسم سيبتعد، والخوف الأكبر هو إذا دخلنا مرحلة الفوضى مثل ما حصل في سوريا عام 2015، فسيكون هذا الأمر خطيراً جداً».
ورأى المصدر، انّ «حزب الله أعاد شيئاً من التوازن من خلال تماسك الجبهة على الجنوب، ولكن ليس إلى مستوى اجبار الطرفين على وقف الحرب، لأنّ نتنياهو لم يقبل بهذا الأمر، بعدما اعتقد انّه قضى على قوة الحزب، ولذا فإنّ المسار معقّد وصعب، بحسب المصدر، اقله حتى نهاية السنة وسنكون أمام مفاجآت كثيرة».
وقد صارح مرجع رسمي أحد زواره امس، بأن ليست هناك بعد بشائر جدّية لوقف إطلاق النار قريباً، «من دون أن يمنع ذلك من مواصلة المساعي وبذل أقصى الجهود الممكنة على كل الخطوط الديبلوماسية لمحاولة إنهاء العدوان الاسرائيلي في أقرب وقت ممكن على قاعدة تطبيق القرار 1701 بنحو متوازن من الجانبين اللبناني والاسرائيلي معاً».
ولاحظ المرجع، وفق ما نُقل عنه، انّه يبدو وكأنّ الغرب واميركا أعطيا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو فرصة لا تزال سارية المفعول للسعي الى تحقيق أهدافه من الحرب التي يشنها على لبنان.